مؤسسة الصحافة الإنسانية تحتفي بذكرى تأسيسها الأولى

2020-10-19

تحتفي مؤسسة الصحافة الإنسانية Humanitarian Journalism Foundation اليوم الإثنين 19 أكتوبر الجاري بذكرى تأسيسها الأولى تحت هشتاج #عام_من_الصحافة_الانسانية حيث دربت المؤسسة في أقل من عام أكثر من 700 صحفي وصحفية من اليمن و 25 دولة عربية وافريقية، وأطلقت سلسلة حملات ومبادرات إعلامية إنسانية وأنشطة توعوية رقمية استفاد منها عشرات الآلاف من المواطنين في جنوب اليمن وشماله .

ونشرت المؤسسة في موقعها الرسمي وحساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي انفوجرافيك يرصد أبرز انجازاتها خلال عام للفترة من 19 أكتوبر 2019 وحتى 19 أكتوبر 2020، مشيرةً بأن تنفيذ أغلب تلك الأنشطة كان بتمويل ذاتي من فريق ومتطوعي ومؤسسة الصحافة الإنسانية، وبتعاون مدربيها من الصحفيين العرب والمحليين، و16 مؤسسة مجتمع مدني من شركاؤها محلياً وعربياً ودولياً .

وقال الصحفي بسام القاضي الرئيس المؤسس لــ "مؤسسة الصحافة الانسانية" نحن فخورين بأننا اول منظمة مجتمع مدني غير ربحية متخصصة في تطوير الصحافة الإنسانية والإعلام بشكل عام ليس على مستوى اليمن فقط بل على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا لقد نجحنا إلى حد كثيراً في أنسنة الإعلام وتوظيفه لخدمة القضايا الإنسانية والمجتمعية بكل حياد ومهنية واحتراف. 

 وأردف: خلال أقل من عام من تأسيس مؤسسة(HJF) والتي صادف انطلاقها "عام جائحة كورونا" وهذا الفيروس التاجي الذي هز العام ككل كان أكبر عائق أمام تنفيذ خططنا كما رسمناها قبل إشهار مؤسسة الصحافة الإنسانية. 

وزاد: رغم كل تلك التحديات التي رافقتنا في مرحلة التأسيس إلا أننا استطعنا في مؤسسة الصحافة الإنسانية من بناء قدرات الصحفيين/ات عبر "التدريب المباشر" لإكثر من 330 صحفي وصحفية من عدن لحج وأبين الضالع شبوة حضرموت تعز حجة اب الحديدة وغيرها.

الصحفي القاضي أكد بأن برامج المؤسسة شملت تخصصات نوعية في مجالات الصحافة الإنسانية وصحافة البيانات والتصوير الصحفي الإنساني والتحقق من المحتوى الرقمي وصحافة النوع الاجتماعي والأمن الرقمي والصحافة الحساسة للنزاعات والصحافة الاستقصائية والاذاعات المجتمعية وصحافة الموجو/الموبايل ومحاربة الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة وتصميم وتنفيذ الحملات الإعلامية للقضايا الإنسانية والمجتمعية وصحافة السلام والسلامة المهنية والصحة الجسدية والنفسية للصحفيين العاملين في تغطية أخبار فيروس كورونا وغيرها الكثير.

وأضاف: لم نتوقف عند توقف العالم في ظل جائحة كورونا بل واصلنا مسيرتنا لتنطلق برامجنا في مؤسسة الصحافة الإنسانية لتشمل دول الخليج والوطن العربي وشمال أفريقيا، حيث تمكنا من تدريب أكثر من 400 صحفي وصحفية عن بعد "اون لاين" وعبر تطبيق ZOOM من اليمن وأكثر من 25 دولة عربية وافريقية، قدم هذه التدريبات نخبة من أبرز الصحفيين العرب الحاصلين على جوائز دولية في مجالات عملهم.

ويقول القاضي أن مؤسسة الصحافة الإنسانية نفذت سلسلة حملات ومبادرات إعلامية إنسانية شملت الأزمات الإنسانية والمجاعة والكوارث الطبيعية والأزمات الصحية والسيول والفيضانات والحميات الفيروسية وجائحة كورونا استفاد منها عشرات الآلاف من الناس في عدن ولحج وأبين والضالع ومارب والجوف وتعز والحديدة وغيرهما.

وزاد: نحن فخورين جداً بما حققناه ولدينا طموح كبير لتحقيق المزيد حيث أن نشاطنا مستقل ويتمحور حول الإنسان والإنسان فقط بغض النظر عن جنسه ولونه وبلده وهذا هو شعار المؤسسة "إعلام من أجل الإنسان"، كانت لنا شراكات مع 16 مؤسسة مجتمع مدني محلية عربية دولية، فشكراً لكل شركاؤنا وللمدربين العرب لــ "برامج الصحافة الإنسانية" في عامها الأول الصحفية التونسية ليلى عطا الله الصحفي المصري أسامة الديب الصحفية التونسية د. نهى بلعيد الصحفية الاستقصائية المصرية مها صلاح الدين والمتخصصة في الإعلام الإنساني التونسية أمل مكي 

وغيرهم .

يضيف القاضي: لا انسى أن أشكر فريق المؤسسة من مستشارين ومدربين ومتطوعين ومتعاونين كلاً باسمه وصفته بهم المؤسسة حققت الكثير وامامنا الكثير أيضاً ونحن فخورين بكم حد السماء وأكثر .

يذكر أن مؤسسة الصحافة الإنسانية هي منظمة مجتمع مدني غير ربحية متخصصة في تطوير الصحافة الإنسانية والإعلام بشكل عام وتسعى إلى أنسنة الإعلام وتوظيفة لخدمة الإنسانية بكل مهنية وحيادية واحترافية، تأسست في عدن في 19 أكتوبر 2019 ولديها ترخيص رقم(385) من مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل - عدن.