الجوف تشرد ونزوح
2020-03-06
دعت مؤسسة الصحافة الإنسانية(HJF) المنظمات الاغاثية والانسانية وهيئات الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإغاثة وايواء النازحين من محافظة الجوف إلى صحاري مارب نتيجة المواجهات الاخيرة التي شهدتها المحافظة.
وقالت المؤسسة أن هناك أكثر من 25 الف أسرة نزحت من الجوف إلى صحاري مارب خلال أقل من شهرين من العام الجاري وهي بحاجة ماسة إلى إيواء وإغاثة إنسانية عاجلة.
وأوضحت مؤسسة الصحافة الإنسانية أن المواجهات العسكرية الاخيرة في محافظة الجوف منذ آواخر فبراير وحتى 5 مارس الجاري قد دفع بما يقارب 150 الف نازح للهروب من المحافظة ناحية صحاري مارب وهم من دون إيواء أو إغاثة .
وأكدت المؤسسة أن ثلثي النازحين من الجوف إلى صحاري مارب هم من النساء والأطفال وأن هناك 25 الف أسرة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وفقاً لإخر احصائيات للمؤسسة رصدتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة الجوف.
وتشير الأرقام التي حصلت عليها مؤسسة الصحافة الإنسانية إلى فقدان 125 الف طالب وطالبة لتعليمهم في المرحلتين الأساسية والثانوية بالجوف وكذا فقدان 3 آلاف طالب وطالبة لتعليمهم الجامعي.
وجددت مؤسسة الصحافة الإنسانية مطالبتها بضرورة التدخل الطارئ للمنظمات المعنية وهيئات الأمم المتحدة وتوفير الإيواء والإغاثة العاجلة لآلاف النساء والأطفال الذين شردتهم الحرب من مدنهم إلى خارج المحافظة إذ يعيشون في أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة .
وتعيش اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم وبحسب آخر إحصائيات للعام 2020 للأمم المتحدة فإن 24 مليون شخص - أكثر من ثلثي سكان اليمن - بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 10 ملايين شخص على عتبة المجاعة، في حين لازال أكثر من 3 ملايين نازح مشردين من مدنهم حتى اللحظة .